لذلك، دعونا نُكثر من النوعين الأول والثاني ونتجنب النوع الثالث.
تعمل الابتسامة على زيادة إنتاج كرات الدم البيضاء، مما يعزز قوة الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض.
ليس هناك شك في أن الحياة صعبة، عند التوفيق بين العمل والأسرة والالتزامات الاجتماعية، يمكن لأي شخص أن يشعر بالإرهاق، تزيد مستويات التوتر لديك من إنتاج الكورتيزول وأمراض القلب، الضحكة الجيدة والابتسامة هي تمرين لقلبك.
يمكن أن تخفف الابتسامة من التوتر في مواقف معينة، إذ يُعتبر الضحك عادة حسنة تجلب السعادة.
إذ تشير إحصاءات إلى وجود مادة تُفْرَز عند الابتسامة تشبه مادة البروفين، مما يساعد على الاسترخاء والنوم الهادئ.
أظهرت دراسات أن الأطباء الذين يرافقون حديثهم بابتسامات، يكون مرضاهم أكثر استجابة للشفاء مقارنةً بالمرضى الذين يعالجهم أطباء غير مبتسمين، مما يبرز الرابط الواضح بين الضحك والشفاء.
تمت الكتابة بواسطة: اسماء ربابعه آخر تحديث: ١١:١١ ، ١٣ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية
وداعًا لحقوق الطبع والنشر… اليوتيوب يُطلق أداة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي
يزيد الخطورة على معلومات إضافية الصحة والقلب، فكم نسمع من أشخاص توفوا بسبب الحزن وتأثيره على القلب.
يتساءل البعض: هل تُعتبر الابتسامة نوعًا من أنواع العطاء؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فإنها تمثل عطاءً معنويًا يتمثل في تأثيرها الإيجابي على المحيطين.
يرى الكثيرون أنّ الابتسامة ليست سوى مجرد ردة فعل لا إرادية لأي شيء يجلب الفرح أو يثير الضحك. لكنّ ما لا يعلمه هؤلاء أنّ الابتسامة هي اختيار شخصي أيضًا.
مما يؤثر على حالتك المزاجية ويقلل من القلق ويعزز المزاج.
فضلًا عن إفرازها للهرمونات التي تعزز مشاعر السعادة والحب.
عندما تتحرك نفس العضلات مع بعض العضلات الأخرى، تكون النتيجة تكشير، والذي يحدث عندما يكون الشخص حزينًا بسبب أمر ما.